قصة جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعدك يا أبا بكر".
تعكس هذه القصة أخلاق ومشاعر العناية التي كان يتحلى بها أبو بكر وعمر بن الخطاب. رضي الله عنهم وأرضاهم ونسأل الله أن يرزقنا العمل الذي يقربنا إلى طاعته ورضاه.
وفي قصة مماثلة حدث شيء غريب يكاد العقل ان لا يصدق ما حدث..
عندما تعرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه للطعن. أثناء تلقيه العلاج، طلب الطبيب منه أن يوصي لأنه لن يعيش طويلًا. عندها استدعى عمر ابنه عبد الله وطلب منه إحضار حذيفة بن اليمان، الصحابي الذي كان يعرف أسماء المنافقين الذين أخبره عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
عندما جاء حذيفة، سأله عمر بن الخطاب إن كان اسمه من بين المنافقين. حذيفة لم يستطع الإجابة وتأثر بالسؤال. بعد إلحاح عمر عليه، أكد حذيفة أن اسم عمر لم يذكر بين المنافقين.
بعد ذلك، طلب عمر من ابنه عبد الله أن يأذن له بالدفن بجوار الرسول صلى الله عليه وسلم. عبد الله ذهب إلى عائشة رضي الله عنها وطلب الإذن، فوافقت على دفن عمر بجوار الرسول وأبو بكر الصديق.
وفى يوم الدفن، أوصى عمر ابنه بأن يتأكد من صلاة حذيفة عليه وأن يسمع موافقة عائشة على دخوله بيتها للدفن. بعد تأكيد الأمور، دفن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بجوار صاحبيه في مكان يشهد على تواضعه وخوفه من الله.
يذكرنا هذا الحدث بأننا يجب أن نتحلى بالتواضع والتقوى، وأن نتفكر في مصيرنا بعد المoت. نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ويثبتنا عند المoت ويهدينا ويهدي ذرياتنا إلى الطريق المستقيم.
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم