السبت 09 نوفمبر 2024

قصة جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوي

في قصة جذابة تتحدث عن ثلاثة رجال جائعين، يلتقون بامرأة عجوز تعيش وحدها في البادية. على الرغم من أنها لا تملك شيئًا لتقديمه لهم، إلا أن أحدهم يرى شاة جائعة ويطلب من العجوز حلبها. على الرغم من معتقدات العجوز بأن الشاة لا تملك لبنًا، يستدعي الرجل الشاة ويحلبها بنجاح ويشارك الحليب مع زملائه. يتعجب زوج العجوز من هذا اللبن في المساء وتشرح له زوجته أن الرجل الذي حلب الشاة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يمتاز بجماله وحكمته وقوة شخصيته.

تعتبر عبارة "جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى" مشهورة وترمز إلى التفاني والعناية في مساعدة الآخرين. تعود هذه العبارة إلى قصة عن عمر بن الخطاب وتتناول رعايته لسيدة عجوز عمياء بعد وفاة أبي بكر الصديق. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

في هذه القصة، يلاحظ عمر بن الخطاب أن أبا بكر يزور بيتًا صغيرًا بشكل يومي بعد صلاة الفجر ويبقى فيه لبعض الوقت قبل أن يعود إلى بيته. عندما دخل عمر البيت بعد خروج أبي بكر، وجد سيدة عجوز عمياء لا تستطيع الحركة. كان أبو بكر يقوم بتنظيف البيت وإعداد الطعام للسيدة العجوز دون أن يكلمها.

بعد وفاة أبي بكر، تولى عمر بن الخطاب رعاية السيدة العجوز. عندما سألته إن كان صديقه قد م١ت، قال لها عمر: "وما أدراكِ؟" فأجابت العجوز بالعبارة المشهورة "جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى"، مشيرةً إلى أن عمر لم يكن يزيل النوى من التمر قبل تقديمه لها. فجلست عمر بن الخطاب على ركبتيه وذرف دموعه قائلًا: "لقد اتعبت الخلفاء من

انت في الصفحة 1 من صفحتين