قصة جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوي
في قصة جذابة تتحدث عن ثلاثة رجال جائعين، يلتقون بامرأة عجوز تعيش وحدها في البادية. على الرغم من أنها لا تملك شيئًا لتقديمه لهم، إلا أن أحدهم يرى شاة جائعة ويطلب من العجوز حلبها. على الرغم من معتقدات العجوز بأن الشاة لا تملك لبنًا، يستدعي الرجل الشاة ويحلبها بنجاح ويشارك الحليب مع زملائه. يتعجب زوج العجوز من هذا اللبن في المساء وتشرح له زوجته أن الرجل الذي حلب الشاة هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يمتاز بجماله وحكمته وقوة شخصيته.
تعتبر عبارة "جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى" مشهورة وترمز إلى التفاني والعناية في مساعدة الآخرين. تعود هذه العبارة إلى قصة عن عمر بن الخطاب وتتناول رعايته لسيدة عجوز عمياء بعد وفاة أبي بكر الصديق.
في هذه القصة، يلاحظ عمر بن الخطاب أن أبا بكر يزور بيتًا صغيرًا بشكل يومي بعد صلاة الفجر ويبقى فيه لبعض الوقت قبل أن يعود إلى بيته. عندما دخل عمر البيت بعد خروج أبي بكر، وجد سيدة عجوز عمياء لا تستطيع الحركة. كان أبو بكر يقوم بتنظيف البيت وإعداد الطعام للسيدة العجوز دون أن يكلمها.
بعد وفاة أبي بكر، تولى عمر بن الخطاب رعاية السيدة العجوز. عندما سألته إن كان صديقه قد م١ت، قال لها عمر: "وما أدراكِ؟" فأجابت العجوز بالعبارة المشهورة "جئتني بالتمر ولم تنزع منه النوى"، مشيرةً إلى أن عمر لم يكن يزيل النوى من التمر قبل تقديمه لها. فجلست عمر بن الخطاب على ركبتيه وذرف دموعه قائلًا: "لقد اتعبت الخلفاء من