قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام
أحلام وزوجها عن منار في كل مكان فلم يجدوها وفي المساء..
عادت البنت إلى البيت..
الأم بشدة واضطراب أين كنتي !!
منار كنت عند صديقتي.
الأم سألنا كل صديقاتك ولم نجدك !
.. عنفتها الأم وحبستها في البيت لكن كل ذلك لم يجد شيء !.
و كان يوما جميلا حقا على الجدة وعلى مرام..
و بعد أيام قامت مرام من النوم.. رتبت البيت وأحضت الفطور للجدة كالعادة
ظنت مرام أنها متعبة !! أسرعت إلى باب الجارة المقابل فأسرعت الجارة إلى الجدة فوجدتها قد فارقت الحياة !! وكانت أصعب صدمة في حياة مرام !
تجمع الجميع يوم مو ت الجدة وأتت أحلام وابنتها وبعض الأقارب.
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة جاءت أحلام إلى الجارة
و ودعت مرام قائلة لها اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام ..
و هنا اڼهارت مرام في البكاء فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسۏة
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب
بعد مضي اسبوعين على مت الجدة نزلت صاحبة البيت وقالت لمرام خلاص كدا عقد الشقة انتهي ولا بد أن تتركي الشقة ..
اسودت الدنيا في وجه مرام ساءت حالتها النفسية وجلست تفكر أين تذهب فشرد ذهنها في كل اتجاه..
فاذا بالأستاذة رجاء فتحت لها مرام وارتمت في أحضانها تبكي وتبكي وتبكي
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا.
مرام ما هي !
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع وقالت أنها تشعر بدنو أجلها وأوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع وقالت أنها تشعر بدنو أجلها وأوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..
فتحت مرام العلبة فوجدتها عقد من الذهب غالي الثمن..
بكت مرام بكاء شديد.
أستاذة رجاء لا تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك وأمك وأختك..
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك وكتبك وكل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا