روايه رجل كتب وصية لأبنائه الثلاثة
الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل
فقال الخادم إن أحدهم قال أن المرأة التى أعدت الغداء لهم حامل فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي إعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرف أنها حامل وهو لم يرها أبدا
فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز
فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس
فقال الذابح أنه ذبح ماعز
ولكن القاضي عرف أن الجزار كان ېكذب فأصر عليه أن يقول الحقيقة إلى أن إعترف الجزار بأنه ذبح كلب لأنه لم يجد ما يذبحه من أغنام أو ما شابه فاستغرب القاضي كيف عرف العبادله أن اللحم الذي أكلوه كان لحم كلب وهم لم يروا الذبيحة إلا على الغداء ..
فقال الخادم لا لم يقولوا شيء
فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الإرتباك وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي أن عبدالله الثالث قال أنك
إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير إجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرار أكبر من القاضي
أنه إبن رجل آخر
فأصيب القاضي پصدمة عڼيفة كيف يكون هكذا
وكيف لم يعرف بذلك من قبل والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك
وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة