الخميس 21 نوفمبر 2024

توقف عمليات البحث عن الشاب المفقود في مغارة "عين الدلبة" بدوير رسلان في منطقة الدريكيش لاحول ولاقوة الا بالله اللهم رده لأهله سالما

موقع أيام نيوز

توقفت عمليات البحث عن الشاب المفقود في مغارة "عين الدلبة" بدوير رسلان في منطقة الدريكيش، والتي تصدّرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، منذ عصر الاثنين، بعد مناشدات من قبل ذوي الشاب "قيس الزرزور" (طالب بكالوريا).
وقال قائد الدفاع المدني في محافظة طرطوس، العميد الركن "منذر الإبراهيم"، لتلفزيون الخبر، أن "عمليات البحث عن الشاب المفقود في مغارة عين الدلبة توقفت، بعد القيام بكل ما يمكن القيام به، دون العثور على أي و آثار من الممكن أن تقودنا لنتائج، وجرت إحالة الملف إلى الجهات الأمنية، بناءً على قرار قاضي التحقيق”.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.


وحول مجريات الحاډثة، قال "الإبراهيم"، إنها "وقعت عند 12 ظهر الاثنين، خلال جولة سياحية للشاب مع زملائه، إذ عاد الشاب إلى المغارة وحيداً، ليفقد زملائه التواصل معه، ويخبروا أهله بذلك، بحسب إفادتهم، بدورهم قام أهل المفقود بإعلام المعنيين عند الرابعة عصراً، وجرى إبلاغنا كدفاع مدني للتدخل عند الساعة 5 إلّا ربع عصراً”.
وأضاف قائد الدفاع المدني بطرطوس، أنه "جرى إرسال سيارة إنقاذ وطاقم مؤلف من 10 عناصر على الفور، وقامت الكوادر بكل ما يمكن القيام به، ضمن تضاريس وعرة وظروف معقدة داخل المغارة، ووصلنا إلى آخر دهاليزها زحفاً إلى طريق مسدود، دون العثور على الشاب أو حتى على آثار لأقدام"، لافتاً إلى أن العملية استوجبت تزويد الكوادر بالأوكسجين لإكمال المهمة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وحول وجود مصدر مائي واحتمالية الۏفاة غرقاً، أشار "الإبراهيم" إلى أن "لا نتائج حول ذلك، إلّا أنه هناك نهر قوي جداً في المنطقة لنبع الدلبة"، ليختم حديثه، بأن "الجهات المعنية تقوم بكل ما يمكن القيام به للوصول إلى مستجدات حول الحاډثة”.
وحصلت مغارة "نبع الدلبة" بمنطقة الدريكيش بريف طرطوس على شهرة واسعة، مؤخراً، وتحوّلت إلى معلم سياحي هام، يقصده الزوّار من مختلف المحافظات السورية، إذ باتت تعرف باسم مغارة "عاصي الزند"، نتيجة للشهرة الواسعة التي حصدها مسلسل "الزند"، العام الماضي، والذي تم تصوير بعض مجرياته في المغارة المذكورة.