رواية ملاكي كاملة الفصول بقلم رنا شريف
سلمى: أنا قلقانه يا مالك
مالك: متخافيش كل حاجه هتكون تمام وهنطلع من الموضوع ده كويسين كلنا
سلمى: فهد لو عرف مش هيسكت
مالك بغضب: ده شغل يا سلمى وبعدين هو مش هيعرف
سلمى: طيب ملاك لو عرفت دى هتنهار، مش بعيد تموت
مالك: متقوليش كده، هي فى الأول بس وبعدين عادى
سلمى: ربنا يستر
مالك: يا رب، المهم آدم اتجنن
سلمى بضحك: يا مالك هو مجنون من زمان بس ليه بتقول كده
مالك: عايز كتب كتاب على طول
سلمى بصدم#مه: نعم، ده اتجنن فعلًا، هو بياخد قرار من دماغه ليه ؟
مالك: مش عارف مستعجل على ايه ده هياخد مصيبه
سلمى بغرور مصطنع: هه، قصدك هياخد قمرايه
مالك: حلو التواضع ده، قومى ذاكرى يا فاشله
سلمى: هقوم، وبعدين أنا طالعالك يا حبيبي
مالك: غورى يلا
سلمى قامت: هغور اهو، ربنا يكون في عونك يا مها
مالك: بتقولى حاجه ؟
سلمى بغيظ: بقول ربنا بيحبك يا مها
مالك بضحك: بحسب.
عند فهد
بقلمى/ رنا شريف
حازم: وازاى ده كله يحصل ومتقوليش
فهد: بابا، حضرتك وعمى مش بتتكلموا من سنين، عايزنى اجى اقولك اخوك شغال مع مافيا وعايز يقتلنى
أميره بحده وغضب: م انت لو كنت قولت السبب اللى رجعك وليه سبت عمك كنا عرفنا وعملنا حاجه إنما من ساعة ما رجعت وانت بتقول مفيش بس حابب اشتغل هنا لوحدى
فهد: اللى حصل وخلاص
اميره: بس هو عمك هو اللى ممشيهم ازاى يعنى ؟
فهد بتوضيح: لأ هو فى حد تانى وده تقريبًا كبيرهم بس
سيف: بس ايه ؟.
فهد: بس مش عارف مين هو
حازم: وانت عرفت ازاى ؟
سيف: احمد صاحب فهد معاهم بس لحساب فهد طبعًا
أميره: انت مجنون يا فهد، تدخل صاحبك فى حاجة زى دى، ده ممكن يكون ولا يحصله حاجه
فهد: متقلقيش يا ماما، احنا مرتبين كل حاجه
حازم: وهتعمل ايه مع الوفاه اللى اسمها سيرا ؟
فهد: مش عارف
اميره بتحذير: اسمع يا فهد، الموضوع ده لو ملاك مش موافقه عليه أنا مش نسمح أنه يتم، كفايه انى خسرت اخويا بسبب الموضوع ده بقلمى.رنا شريف
سيف: متقلقيش يا ماما، هنفهم ملاك واللى هي عايزاه هيتعمل مش كده يا فهد
فهد بشرود: كده طبعًا
حازم: طيب يلا كل واحده على اوضته
سيف وفهد خرجوا
سيف: سرحان فى ايه يا فهد ؟
فهد بانتباه: ها، لأ مفيش
سيف: اخلص وقول فى ايه ومتنساش انى اخوك الكبير
فهد: مكنوش ٣ سنين يعنى
سيف: المهم، مالك، حاسس ان فى حاجة ؟
فهد: خالى قاسم
سيف باستغراب: ماله ؟
فهد: مش بيتصل ولا بيسأل عن ملاك وحتى من كلام ماما كده فهمت أنها معرفتش مع أنه قال هيكلمها ويفهمها كل حاجه
سيف: يمكن مجتش فرصه أو مش عارف يخرج بسبب أمينه يعنى اكيد هو بيراقبها
فهد بعدم اقتناع: يمكن، المهم منه هتفضل هنا معاهم
سيف: ليه ؟