الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية سم القاسي (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 19 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز

ام احسان: طيب يابنتي ده انتي بقالك سنين هنا يمكن يكون اتجوز 

الدكتوره احسان: واحد زي عاصي ده رجل اعمال كبير اوي يوم ما يتجوز البلد كلها هتعرف مش هيتجوز في السر ومن بت عيله زي دي 

ام احسان: يارب يكون من حظك ومن نصيبك يابنتي 

الدكتوره احسان: ( بتنهيده ) انتي بتحلمي 

(بدور سمعت الكلام ده ومابقيتش مصدقه ورجعت قفلت الباب مره تانيه عليها ) 

بدور: معقول عاصي بيعمل كده وسيرته حلوه مع كل الناس بالشكل ده اومال ليه كان وحش اوي معاايا كده في الاول 

فتحت الباب مره تانيه بالراحه ورجعت تبص اذا كان في حد بره في الصاله ولا لاء مالقيتش حد طلعت بالراحه جدا وفتحت الباب ومشيت وبقت تجرى.. تجرى ما بين الزرع ودخلت الزريبه ما بين الجواميس والبقر واستخبت بسرعه وحطت التبن عليها عشان ماحدش يشوفها 

--------------------------( في نفس الوقت )---------------------------

غالب راح الفيلا بتاعته وكان متوتر جدا واول ما طلع الصبح 

بقي ماسك الفون بيدور علي اي خبر علي مoت عاصي 

وان حد لقي جثته مالقااااش حد 

(عبد الرحيم جه )

غالب: ( بلهفه ) عبد الرحيم.. عبد الرحيم عملت ايه سألت في كل المستشفيات عليه 

عبد الرحيم: ماسيبتش مستشفي ألا لما سألت فيها مالقيتهووش كأنه فص ملح وداب 

غالب: طيب ما ممكن.. ممكن يكون ماضربش بالنار اصلا 

عبد الرحيم: مش انت بتقول ضربته بالنار 

غالب: ايوه.. ايوه ضربته بالنار بس الدنيا كانت ضلمه وممكن اكون اتهيألي اني الرصاصه جت فيه 

( قرب من عبد الرحيم وهو متوتر ) 

غالب: مش عارف.. مش عارف حاجه انا لازم اروح المكان ده مره تانيه

عبد الرحيم:  ممكن ميت هناك ولسه ماحدش لقاه والبت هربت وسابته 

غالب: ممكن برضوا انت عندك حق 

بس ايه انا هفضل اقول ممكن ولا مش ممكن.. انا هاروح اتاكد بنفسي 

( غالب شد الچاكيت بتاعه من علي الكرسي وهو نازل من علي السلالم ) 

عبد الرحيم: بلاش تروح هناك لا حد يشوفك 

غالب: ( وهو بينزل من علي سلالم الفيلا رفع راسه لفوق ) 

ماتخافش عليا انا هشوف المكان من بعيد 

غالب راح المكان مره تانيه ووقف بعربيته بعيد بيبص مالقاش حد ولا لقى العربيه نزل من عربيته ورمي سيجارته اللي كانت في بوقه علي الارض وداس عليها برجليه 

وقرب اكتر من المكان ووطي في الارض لقي بقع دم.. 

غالب: ( في نفسه انا كنت متأكد انك عايش  ( ضيق عنيه ) ما اللي زيك مايموتش بسهوله ياعاصي 

بقلمي ماهي احمد 

غالب قام وقف وركب عربيته ومشي مره تانيه 

-------------------------( في نفس الوقت )---------------------------

(ابو احسان جه ومعاه البوليس)

ابو احسان: من هنا.. اتفضلوا انا حبستها هنا عشان ماتهربش

ابو احسان بيبص لقي الباب مفتوح.. فتح الباب بسرعه مالقاش حد في الاوضه

ابو احسان: ( بينادي بصوت عالي )  يا ام احسان تعالي هنا فين البنت اللي كانت هنا 

ام احسان: ( كانت جوه في الاوضه حطت طرحه علي شعرها وطلعت بسرعه ) انا.. انا معرفش دي كانت هنا 

الدكتوره احسان: اكيد هربت اول ما عرفت ان البوليس هنا 

الظابط: فين المجني عليه ؟ 

الدكتوره احسان: من هنا اتفضل يافندم 

الدكتوره احسان اخدت الظابط وودته الاوضه اللي نايم فيها 

الظابط: احنا لازم نستجوبه ولازم يروح المستشفي 

احسان: للاسف هو مش هيقدر يتحرك من هنا ولا هتقدر تستجوبه لازم يفوق الاول 

الظابط: وتفتكري ينفع يفضل هنا يادكتوره 

الدكتوره احسان: انا هنا بقوم بكل اللازم واكتر كمان الرصاصه طلعت ومافيش خطر علي حياته  النهارده بالكتير هيرتاح وعلي الصبح هطلب الاسعاف ونوديه المستشفي 

بقلمي ماهي احمد 

الظابط: قولولي اوصاف البنت ايه بالظبط ؟ 

الدكتوره احسان: البنت دي ماتكملش ال ١٧ سنه ورفيعه مش تخينه وعنيها لون رمادي غامق تخوف وووو.. ( ابتدت تقوله اوصاف بدور بالظبط ) 

الظابط: تفتكرى خرجت من البيت من قد ايه 

الدكتوره احسان: ماتكملش النص ساعه تقريبا 

الظابط: تمام يعني ما بعدتش بعيد 

الظابط بص وراه وأمر االلي معاه يدوروا علي بدور 

بقلمي ماهي احمد 

بدور وقتها كانت مستخبيه في الزريبه وشايفه عربيه البوكس وهي داخله بيت الحج ابو احسان.. العساكر بقوا يدوروا علي بدور في كل حته في المنطقه بدور استخبت في التبن بتاع الحيوانات ولان جسمها قليل مكانتش باينه.. امين الشرطه دخل في الزريبه وبقي يدور عليها مالقهاش لحد ما طلع 

بدور شالت التبن من عليها واخدت نفسها وقامت وكان في فتحه في الحيطه بتاعت الزريبه زي ( خرم ) بتشوف منه اللي بيحصل بره 

امين الشرطه ( راح للظابط ): مالقيناش حاجه يافندم 

الظابط: البنت دي لو رجعت تاني كلموني في اي وقت واول ما المجني عليه يفوق لازم تكلموني عشان استجوبه اهم حاجه شهاده المجني عليه طبعا 

الدكتوره احسان: اكيد طبعا 

بقلمي ماهي احمد

الظابط مشي وركب عربيه البوكس بتاعته 

ابو احسان: ( وهو داخل البيت )  احنا كان مالنا بس ومال ده كله خيرا تعمل شرا تلقى 

بدور: ( لفت وشها وبقت تنزل علي الحيطه بضهرها وهي بتتنهد وزعلانه لحد ماقعدت في الارض ) 

بدور: ( بتكلم نفسها )  ياترى امشي بقي ولا افضل جنب عاصي هو اكيد هيبقي كويس معاهم وصحته هتبقي كويسه 

بدور جت تمشي راحت حست ان ممكن حد يشوفها قررت انها تفضل لحد ما الليل يليل وبعد كده هتمشي 

-------------------------------في نفس الوقت -------------------------

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 117 صفحات