معنى ثجاجا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
: {ونحن صنع سراجًا مشتعلًا} أي الشمس التي تضيء كل الدنيا، ويضيء نورها لأهل الأرض، فقال تعالى: {ونزلنا من المعاصر ماء متجمد}
قال ابن عباس:
المعاصر: الريح. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: من المطابع أي من السحاب، وهو قول عكرمة والضحاك والحسن والاسر. – ربيع بن أنس الثوري، واختاره ابن جرير
، وهو أوضحه
، كما قال ابن الخطاب كثير والفراع: وهي السحاب التي تستحلب بالمطر ولم تزل. أمطرت، كما يقال: المرأة التي تضغط عليها إذا اقترب منها الحيض ولم تحيض،
وقتادة: {من المطابع} أي السماء، وهذا قول غريب: ويظهر أن المراد بالمكابس هو الغيوم كما قال العلي: {الله الذي يرسل الريح يهيج السحاب ثم ينشرها في السماء كما يشاء ويجعلها أشلاء فتفرق.
انظروا المطر
ينزل من خلاله، أي من بينها، وقوله عز وجل: {الماء} قال مجاهد: {التَّسْيِير}: قائم، وقال الثوري: بالتتابع، وقال ابن زيد: كثرة،
قال ابن جرير:
لا يعرف في كلام العرب في صفة كثرة الثاج، إلا الثَّاج: السكب المستمر، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: (خير الحج الثَّاج والثَّاج) أي سفك دم البدن.
قلت: وفي حديث
المرأة مع الاستحاضة: (إني أسكب الثلج فقط) وهذا دلالة على استعمال الثلج في سكب كثرة متتالية، والله أعلم.
وقال تعالى:
{لنخرج معها حبوبا ونبتا. وحدائق البرسيم} أي دعونا نأتي بهذه المياه الوفيرة والجيدة والمفيدة والمباركة {الحبوب} التي يتم تخزينها للناس والماشية {والنباتات}
أي الخضروات
التي تؤكل نضارتها {والحدائق} أي بساتين وحدائق من فواكه مختلفة وألوان مختلفة وأذواق ونكهات مختلفة، حتى لو كان ذلك في بقعة واحدة من الأرض معًا. ولهذا قال: {وحدائق الآلاف}
قال ابن عباس
وغيره: اجتمع الفافا، وهذا كقوله: {وفي الأرض قطع متاخمة وحدائق عنب وزراعة ونخيل متلاصقة وغير مزروعة، تسقى بماء واحد، ونفضل البعض على البعض في الأكل.
في الواقع،
في ذلك علامات للأشخاص الذين يفهمون}. تفسير الجلالين {ونزلنا من المعاصر} الغيوم التي حان وقت المطر مثل عصير فتاة قاربت من الحيض {ماء غزير} سكب الماء